تُعرّف العدوى بأنها اقتحام الميكروبات والفيروسات المُسبّبة للمرض داخل جسم الإنسان، أمّا عدوى المستشفى فهي التي تحدث لأيّ شخصٍ داخل إطار المستشفى سواءً كان هذا الشخص مريضاً أو زائراً أو أحد العاملين فيها.
تتعدّد الطرق التي تنتقل بها العدوى من فردٍ إلى آخر؛ حيث تنتقل باختلاط الأشخاص بالمريض نفسه، أو بملامسة أدواته الخاصة، ومن هذه الطرق:
- تعقيم اليدين جيداً قبل وبعد التعامل مع المريض، وغسلهما بالماء بالطريقة الصحيحة عند أخذ العيّنة من المرضى.
- يجب الأخذ بعين الاعتبار عند التعامل مع عيّنات الدم والبول بأنّها عيناتٌ مُلوّثة،
وارتداء القُفّازات عند أخذها، وعدم مُلامستها بالأيدي.
- التخلُّص من إبرة الحقن بعد استعمالها في الصندوق الخاص بها،
وعدم تغطيتها بعد الاستخدام.
- الالتزام بارتداء الملابس المُخصّصة بالمستشفى.
- التعقيم؛ حيث يتم من خلاله القضاء على الميكروبات المتحوصلة وغير المتحوصلة بكافة أنواعها.
يتمتع الأشخاص الأصحاء بمناعة طبيعية ضد العدوى، أما المرضى المصابون بنقص المناعة والأطفال حديثو الولادة والمسنون والأشخاص المصابون بأمراض مزمنة فهم أقل مقاومةً للعدوى، ومن ثم فهم أكثر تعرضاً للإصابة بالعدوى بعد الاستعمار بالميكروبات، لذلك نجد أن العاملين الأصحاء معرضون لخطر الإصابة بالعدوى في المستشفى ولكن بصورة أقل من المرضى.
تعرف المخاطر بأنها احتمالية التعرض لمحنة أو خسارة، ويمكن التعرض لمخاطر عديدة ومعروفة بسبب انتقال الأمراض المعدية إلى المرضى والعاملين أو حتى المجتمع بأسره وذلك أثناء توفير الرعاية الصحية لهم، وتتزايد خطورة الإصابة بالعدوى المتعلقة بالمستشفى بصفة عامة بين المرضى ذوى الحالات الحرجة وأولئك الذين يتعرضون لإجراءات طبية مكثفة ومعقدة.
1- تقييم الأنشطة التي قد تسبب انتشار العوامل المعدية.
2- وضع كل الحقائق والشواهد الخاصة بهذه الأنشطة في الاعتبار، فضلاً عن الإجراءات الوقائية
اللازمة لمكافحة العدوى.
3- إدراك التدخل اللازم لمنع أو تقليل انتشار الأمراض المعدية.
4- تطوير الإرشادات والسياسات اللازمة لتقليل احتمالية انتشار العدوى.
5- يجب أن تكون الاحتياطات قابلة للتنفيذ وبسيطة.
يعتقد الكثير من العاملين بالرعاية الصحية أن تطبيق الممارسات السليمة لمكافحة العدوى شيء يتطلب أجهزة ومعدات غالية،
ولكن ذلك ليس حقيقياً، فإمكانية اتباع هذه الممارسات في الأماكن ذات الإمكانيات المحدودة
هي نفس إمكانية اتباعها في الأماكن ذات الإمكانيات الكبيرة، لأن هذه الممارسات تعتمد
في اتباعها على المعرفة الصحيحة و اعتياد القيام بالإجراءات السليمة.